Sunday, July 15, 2018

الحرية؟ .. النطاق؟




الفراشات التي  كنت اصطادها وكنت أضعها في البرطمان، كنت أقضي الوقت أقنعها أن ذلك البرطمان أفضل لكلانا.
فهي لن تضيع في الكون وستحتفظ بي لنفسها، وأنا لن أضطر أن أنام.. كي اتفادى حسرتي على اطلاقي سراحها بعيدا دون وعد منها بأن تعود

ثم أقضي حياتي متسائلا عن لعناتها، هل  كانت لخذلاني حلمي؟، أم لخذلاني ثقتها وأنانيتي؟

No comments:

Post a Comment