Tuesday, September 20, 2016
Monday, September 5, 2016
غابات خوفكِ
لم نكن يوما قريبين بالضبط كما نحن الآن في هذا البعد، أقرأ لك ولا تقرأين ، أو ربما لا أعرف أنك تقرأين.
أقرأ كتابك وأفكارك، ولا تقرأين صمتي ولا حروفي.
الأحيان التي تمر بعد التعافي.
تلك الأحيان سقيمة جدا، يصيبنا فيها الشوق لما كنا والوحشة من التعافي وأيضا القلق من الاندماج مع الموتى الأحياء.
أنا هو أنت في المرآة رغم أني لست صورتك، إنما نحن نتنفس سويا وفي نفس الوقت متعاكسين ومتشابهين، ربما نتراكب كقطع البازل من ناحية ولكن أيضا لا يكمل منا الأخر تماما.
ربما شفتاي تتسع لقبلة على شفتيكِ وحضني يستطيع احراق أشواقكِ وغربتكِ، ولكن قلبي لا يتسع لنظرة واحدة منكِ ، وحياتي لا تكفي للاجابة عن أحد أسئلتكِ التي لا تنتهي ، ربما لو قررتِ أي الأسئلة هو الأهم لكنتِ وجدتِ اجابتكِ عندي، ولكنكِ لا تفرطين في أشجار الغابات التي تختبئين فيها، الأشجار التي كلما قصصتُ لها فرعا تكاثفت أفرعها أكثر كالهيدرا.
يا من لأسمك سر وأسراري عنك كثيرة، لماذا أغمضتِ عينيك؟ لماذا انصرفتِ؟
يا من لأسمك سر وأسراري عنك كثيرة، لماذا أغمضتِ عينيك؟ لماذا انصرفتِ؟
Tuesday, August 16, 2016
ثـمـن الـــقــبـلـــة
تصرين أن تفتحي عينيك في عيني حين انطباق شفاهنا، برودة شفتيك
وذوبانها في حرارة أنفاسي تجعلني أنغمس في القبلة وكأنها ثمرة المانجو التيمورية.
لازلت تحدقين في عيني وتراقبين رغبتي وهي تشتعل وعيني تنطبقان وأنا
أتذوق طعم الشفتين المستسلمتين لرغبتي عن عنادك لأنوثتك، أمد يدي وتتركينها تصل
لما تريد من الوصف والوعد المستباح، وتشتد النيران بين أفخاذي، فأفتح عيني وأنظر
لك طالبا الإذن، فإذا بك صارمة لا ترمشين حتى ، أشعر بالمرارة في حلقي
وتنتهي كل الوعود والنيران فجأة وأبتعد عن وجهك.
أنظر لك بفزع وليس بالدهشة حتى، كيف..؟! ، لماذا؟! ، لماذ جعلتني
أتناولك كثدي أمي دون عناء مني ودون رغبة منك؟!
تنظرين لي وتقتربين، تمدين يدك نحو وجهي وتمدين شفتيك نحو شفتاي
تمتحنين رغبتي، أصرخ فيك: "أنت مجنونة، وأبتعد عنك، وأتركك حانقا
وهاربا"
لم تعنيني القبلة أبدا في حياتي بعدها، لم أتذوق شفتا أمرأة بعدها، كل
شفاههن شفتاك، وشفتاك دوما مُرّتين شائكتين مسمومتين.
Wednesday, May 4, 2016
المارشيملو
عندما طرحتْ
الظن عن عينيي، وأصبح كل الجسد الموصوف بالسحر
آسرا لي ، لم يتحرك فيَّ سوى الدم من عينيَّ لقلبي لحقيقتي الصلدة.
أقتربت بمعالمها
المارشميلو الناعمة والدافئة بين يدي، فأردت الاقتحام المبتذل، فوضعت يدها على صدري
وابتسمت قائلة: لم يكن هذا وصفك للعشق، نظرت إليها مسحورا وقلت: أنا الآن المسطور ولست
الكاتب، وأنت الصفحة فلنمارس الخيال، قالت: وماذا سيتبقى للحلم منه بعد قليل إلا الذكرى؟
، قلت : لا ذكرى، فلنمت بعد ذلك.
نظرتها تخبرني
بما تملكه لي من خطط، وكم سأكون مسكينا بين شغفها وشهوتي، وأنا كطفل مأسور بالوعد بين
النهدين وبين الفخذين...، وأقتربنا بأنفاسنا وعيوننا تتناظر، حتى لم يعد بين شفتينا شيء
إلا رائحة عطرها في أنفاسي ، فنظرت في عينيها ثم تناولت الكرز الذي لم ينتهي طعمه من
عقلي حتى لحظتي .
Wednesday, April 27, 2016
غريزة
أنظر إليك مستمتعا بما يبرز من خوفك مع ما تدارينه من جسدك، أعلم فقط عن الخوف الذي يزرعه فيكِ صمتي وترقبي، أضيق عيني ناظرا إلى أصابعك التي تستميت لاحتواء ثدييك الممتلئين وأنت تنحنين بجسدك تحاولين مداراة باقي جسدك ولكن يظهر في المرآة خلفك كل ما يشعل الفتنة.
ترتعبين وأهوي.. عليك، تصرخين فتروين شغفي وقسوتي، كم أن خوفك يشعرني بقرب سيطرتي عليكِ.. ، لا أجد شغفا إلا عند سماعي نشيجك وطلبك بالرحمة، تحاولين استخدام خيالك فتذكرينني بأمي وأختي وكيف أن فكر فيهم..عساي أكف عنكِ، وأقول ويحك، أنت تزيدين الأمر شغفا..، وأضحك.
أهددك وأقرأ نظرتك، أنت طفلة صغيرة الآن، ترتجين حلما أو أملا وتتذكرين كل الرعب عن الموت أو العذاب ، فتنهارين..، تصبحين جثة تحت أمري، ولا يتبقى فيك سوى حركة أنفاسك ونظرة مذعورة وصرخة لا نهائية ليس لها صدى.
كالعادة لم يأخذ الأمر وقته، تنتهي نشوتي عند استسلامهن، ولا أجد شغفا ولا شبقا..، أبدأ في تعذيبها ..، وهي منهارة لا تنطق، ويحك!!.. أغرز السكين في بطنك ولا تتأوهين؟!، أضع السكين في باطن قدمك ولا تتحركين؟!
ثم عندما أضع يدي عند عينك، تصرخين ثانية..، أضحك وتبدأ متعتي والعبث في مناطق العشق فيك ومحاولتي امتلاك ذلك الجسد للأبد، من سيجروء على انتهاكه ثانية؟ لن يستطيع أشد الناس عشقا لك الاقتراب منك مثلما أقتربت، أصبحتي ملكي كما تصبح أنفاس سيجارتي في صدري، لي ثم لا أحد بعدي..
أنتهي من شهوتي وحريقي، أعبث في جسدك الملقى بلا مقاومة ، أتفحص ما تبقى فيه من الدفء، ثدياك الممتلئان وذراعيك حولهما تحتضنيهما، أفخاذك البيضاء وأثار بضعي عليهما وعلى خزينتكِ، ثم أضحك لرؤيتي أثر الندبة في فخذك..ثم أمسك قدمك البضة وأقبلها كمثل رقتها وأقول لك.. لو كنتي تعلمين، لو كنتي تعلمين أن هذا ثمن ثقتكِ يوما في الحلم فهل ستزاولينه؟
Tuesday, April 12, 2016
Sunday, April 10, 2016
Publish
عن ماذا سنكتب إن لم تكن أوهامنا، ألامنا التي تحتاج
لشرح، العورات التي تَشتهى
ولا تُروى والجروح التي تُرى ولا تَنزف إلا بداخلنا.
عن عمر مرسوم فوق أرض
خيالية ، مفزعة من فرط الوحدة وميتة من كثرة ما فيها من الموتى، مثل القلوب التي
ارتديناها حتى يبست فتشققت وانتزعت، أو الحب الذي لم يولد والحب الذي هرم والحب
الذي... فاق الحلم فلم يُتصور.
ذلك العمر المتحرر من
الطعام والغائط، والمألوف لنظرات عيوننا الشاردة ولحظات الحياة في صمتنا.
تريدين التحرر من
الكتابة ومن الحديث عن الغضب؟!
تورطي...، تورطي في
القتل والعشق، في القول والفعل، انغمسي في الرقص والبكاء، كوني -كما كتبتُ في "وليحيا
الموت" - تحبين الحياة خارج قلبك أو لا تحبينها ولكن تستكشفينها، بعيدا عن كل
ما تألفين.
تحدثي للبحر وتحدثي
لأغانيكِ، هم يفهمونك وستجدين عندهم الرد.
Wednesday, March 30, 2016
الأقمار الميتة
بكلمة أخرى ليس معناها المطلق ولكن النقص الأبدي.
أحتاجك.
أفتقد الشمس الملقاة
خارج المبنى ونظرتك التائهة في الحلم واستغراقي في تفسير ذلك الحلم.
في الحلم، تتجاهلين
الأشياء الميتة ، تخطين فوق الألم المسالم وتغمضين عينيك وأنت تقطفين اليوم التالي
من عمرك متمنية حظاً سعيداً له وأن لا يلقى مصير الأيام الميتة تحت قدميك..، تضعيه
أمام أنفك لا تعجبك رائحته الغير ناضجة وتزعجك مراهقته وتُلقينه كأخوته وتعيشين لحظاتك
دون حظك من اليوم أو دون حظه منكِ.
في الحقيقة، أعدُّ نظراتِكِ نحو السماء، تنتهي الأعداد ولا تملين..، فأرسم سماء أخرى وأتأمل عينيك فيها.
Subscribe to:
Posts (Atom)