لمسات اللهب

عسى تفسير حلمي أن يقنعك
رأيتني...
ألقي القميص  على ذلك الكرسي
ولا يتبقى عليّ إلا عبق عطري
وعلى ذلك الضوء الخافت
أقف فوق ذلك الكرسي
وكعبد مسترق

استعرض لك جسدي
وتقتربين مني
تتفحصين نعومة شعر صدري
ورائحة كفوفي
قوة ذراعي
وصلابة فخذي
ودون أن تدفعي قبلة
ودون أن تطلبي بكلمة
تفتحين ذراعيك لحضني
وأضمك وأتنفس انفاسك
ترمي رأسك على صدري
وتزفرين
ويكاد لك نشيج
أرفعك لنمتزج قليلا
وتشهقين..فأجزل

تمتمات

أريد من يهتم..

أنا أريد أم

لماذا لا يدق القلب أولا

الحذر يتوجب في الليل المسالم

لا يركد البحر فلا يتسمم ماؤه

وكذلك الشمس

تحترق فيعبدها الناس.

وأنا مابين شكوكي وغرامي

لا يدق قلبي، لم يعد ينبض.

العشق المسالم لا يحرق القلب

الانغماس في العناق أصبح كقهوتي

خالية من الكافيين!!

هي ما عادت قهوة،

وحبي ماعاد له نكهة.

الشغف

احارب اوهامي

ثم اتوهمها فأتيه

ربما لا تقصدني

ام تراني اكذب حدسي

ربما الرمية لم تجرحني

ام تراه جرحي يكفي

ما اعنيه وما ادركه


قلبي يتخلى عن شغفه

فشغفي دوما يؤلمهم

يتركهم في شك من حذري

انا

انا اريدك بالقرب مني

بالقرب هناك لا تدني

اريد اذنا لاتفهم

لا تعنى بصمت او انين

وان كان قربك كغيابك

فالحرف ربما يكفيني

اشعر بالخير متى هدأت

في بالك ظنون عواصفك

اشعر بالقلق متى بدأت

اسئلة الوحدة في بالك

حالي كحال مفكرتك متى

تناولت اسطرها فكرتك وحبرك

جرعة من الدفء

قلبي الذي لا ينبض ولا يفهم، تلمسه حرارة فرحتهم فيدفأ ويبدأ بمحادثتي.

اتعلم الآن عن نفسي شيئا جديدا، وكيف أني اتسمم بحيرتهم،  ومجرد نبرة الراحة في حروفهم  تدعوني للخلوة بقلبي فنضحك كثيرا، ونمتن لأننا شهدنا رقصة الفرحة .

يقول قلبي: يا طارق، قد اتعبني شغفك بشغفهم.

فأرد: يا قلبي، ما عاد لي اسم منذ عقدين، انما اسمي اصبح لغيري كما الأبواب جعلت للغرباء، ولكن حقيقتي هي فيك، ورغبتك في معانقة الأرواح كلها..كلها.

 كتبت: ١١ فبراير ٢٠١٩

عن الذبح

أن تفضي قصة حياة  بسر حياتها، تلك تضحية مهدورة إن لم تنبت منها عبرة.

كمية الألم السائل الساري في وعيي وسريرتي والنبض الذي يبادل الصبر مع الجزع ، كل هذا التشبع بالأمل المستنفذ والذي يسمم حقائق الدنيا كلها، كل ذلك هي دورة الحياة للحظاتي، وأحيانا هي مرحلة الاسترخاء في حدائق الشوك.

 I did a search on google for pain paintings, through the other results I found this one painful, I don't know why, I am still thinking about why

عن الطرْق

ان أكثر ما أتعلق به ليس أنتَ ولا ذلك ولا هي، انما أنا شديد التعلق لدرجة الملل من نفسي... بنفسي.

الهوس هو الالحاح،  وهوسي هو في اسمي، أن أجده منطوقا ، مكتوبا ، مهموسا، مشارا إليه، منادىً إليه، هوسي هو الاهتمام أبذله، ولا أتحصل منه على شيء، أضيق بنفسي ان بُذل الاهتمام لي، وكل ما أريده سماع جملة مثل:"أنا عارف أنك تحب كذا وكذا" فأنبهر بمحاولتك للتقرب مني وأرد:"يااااه" فتبتسم لي ثم تولي مدبرا لا أسمع منك إلا بعد سنين أخرى، والتي سأعيشها متخيلاً القصص التي ستحكيها عني لكل من تراه في كل أحوالك الغريبة والمألوفة.

التطفل: هو دائما محاولتي للاقتناع أنك بخير بدوني، أقنعني أنك بخير، هلا تقسم لي أنك بخير، هل لازلت بخير؟ ، إلى متى ستكون بخير؟ ، لا يمكن لا أحد أن يظل بخير، أنا لست بخير ولكن المهم أنك بخير.