Monday, February 11, 2019

جرعة من الدفء





قلبي الذي لا ينبض ولا يفهم، تلمسه حرارة فرحتهم فيدفأ ويبدأ بمحادثتي.

اتعلم الآن عن نفسي شيئا جديدا، وكيف أني اتسمم بحيرتهم،  ومجرد نبرة الراحة في حروفهم  تدعوني للخلوة بقلبي فنضحك كثيرا، ونمتن لأننا شهدنا رقصة الفرحة .

يقول قلبي: يا طارق، قد اتعبني شغفك بشغفهم.

فأرد: يا قلبي، ما عاد لي اسم منذ عقدين، انما اسمي اصبح لغيري كما الأبواب جعلت للغرباء، ولكن حقيقتي هي فيك، ورغبتك في معانقة الأرواح كلها..كلها.
 كتبت: ١١ فبراير ٢٠١٩

No comments:

Post a Comment