Wednesday, May 4, 2016

المارشيملو

عندما طرحتْ الظن عن عينيي،  وأصبح كل الجسد الموصوف بالسحر آسرا لي ، لم يتحرك فيَّ سوى الدم من عينيَّ لقلبي لحقيقتي الصلدة.

أقتربت بمعالمها المارشميلو الناعمة والدافئة بين يدي، فأردت الاقتحام المبتذل، فوضعت يدها على صدري وابتسمت قائلة: لم يكن هذا وصفك للعشق، نظرت إليها مسحورا وقلت: أنا الآن المسطور ولست الكاتب، وأنت الصفحة فلنمارس الخيال، قالت: وماذا سيتبقى للحلم منه بعد قليل إلا الذكرى؟ ، قلت : لا ذكرى، فلنمت بعد ذلك.


نظرتها تخبرني بما تملكه لي من خطط، وكم سأكون مسكينا بين شغفها وشهوتي، وأنا كطفل مأسور بالوعد بين النهدين وبين الفخذين...، وأقتربنا بأنفاسنا وعيوننا تتناظر، حتى لم يعد بين شفتينا شيء إلا رائحة عطرها في أنفاسي ، فنظرت في عينيها ثم تناولت الكرز الذي لم ينتهي طعمه من عقلي حتى لحظتي .

No comments:

Post a Comment