Sunday, April 10, 2016

Publish




عن ماذا سنكتب إن لم تكن أوهامنا، ألامنا التي تحتاج لشرح، العورات التي تَشتهى ولا تُروى والجروح التي تُرى ولا تَنزف إلا بداخلنا.
عن عمر مرسوم فوق أرض خيالية ، مفزعة من فرط الوحدة وميتة من كثرة ما فيها من الموتى، مثل القلوب التي ارتديناها حتى يبست فتشققت وانتزعت، أو الحب الذي لم يولد والحب الذي هرم والحب الذي... فاق الحلم فلم يُتصور.
ذلك العمر المتحرر من الطعام والغائط، والمألوف لنظرات عيوننا الشاردة ولحظات الحياة في صمتنا.
تريدين التحرر من الكتابة ومن الحديث عن الغضب؟!
تورطي...، تورطي في القتل والعشق، في القول والفعل، انغمسي في الرقص والبكاء، كوني -كما كتبتُ في "وليحيا الموت" -  تحبين الحياة خارج قلبك أو لا تحبينها ولكن تستكشفينها، بعيدا عن كل ما تألفين.
تحدثي للبحر وتحدثي لأغانيكِ، هم يفهمونك وستجدين عندهم الرد.

No comments:

Post a Comment