Wednesday, April 27, 2016

غريزة

أنظر إليك مستمتعا بما يبرز من خوفك مع ما تدارينه من جسدك، أعلم فقط عن الخوف الذي يزرعه فيكِ صمتي وترقبي، أضيق عيني ناظرا إلى أصابعك التي تستميت لاحتواء ثدييك الممتلئين وأنت تنحنين بجسدك تحاولين مداراة باقي جسدك ولكن يظهر في المرآة خلفك كل ما يشعل الفتنة.
ترتعبين وأهوي.. عليك، تصرخين فتروين شغفي وقسوتي، كم أن خوفك يشعرني بقرب سيطرتي عليكِ.. ، لا أجد شغفا إلا عند سماعي نشيجك وطلبك بالرحمة، تحاولين استخدام خيالك فتذكرينني بأمي وأختي وكيف أن فكر فيهم..عساي أكف عنكِ، وأقول ويحك، أنت تزيدين الأمر شغفا..، وأضحك.
أهددك وأقرأ نظرتك، أنت طفلة صغيرة الآن، ترتجين حلما أو أملا وتتذكرين كل الرعب عن الموت أو العذاب ، فتنهارين..، تصبحين جثة تحت أمري، ولا يتبقى فيك سوى حركة أنفاسك ونظرة مذعورة وصرخة لا نهائية ليس لها صدى.

كالعادة لم يأخذ الأمر وقته، تنتهي نشوتي عند استسلامهن، ولا أجد شغفا ولا شبقا..، أبدأ في تعذيبها ..، وهي منهارة لا تنطق، ويحك!!.. أغرز السكين في بطنك ولا تتأوهين؟!، أضع السكين في باطن قدمك ولا تتحركين؟!

ثم عندما أضع يدي عند عينك، تصرخين ثانية..، أضحك وتبدأ متعتي والعبث في مناطق العشق فيك ومحاولتي امتلاك ذلك الجسد للأبد، من سيجروء على انتهاكه ثانية؟ لن يستطيع أشد الناس عشقا لك الاقتراب منك مثلما أقتربت، أصبحتي ملكي كما تصبح أنفاس سيجارتي في صدري، لي ثم لا أحد بعدي..

أنتهي من شهوتي وحريقي، أعبث في جسدك الملقى بلا مقاومة ، أتفحص ما تبقى فيه من الدفء، ثدياك الممتلئان وذراعيك حولهما تحتضنيهما، أفخاذك البيضاء وأثار بضعي عليهما وعلى خزينتكِ، ثم أضحك لرؤيتي أثر الندبة في فخذك..ثم  أمسك قدمك البضة وأقبلها كمثل رقتها وأقول لك.. لو كنتي تعلمين، لو كنتي تعلمين أن هذا ثمن ثقتكِ يوما في الحلم فهل ستزاولينه؟ 


No comments:

Post a Comment